رؤية الكشفية:
" الكشفية
من أجل عالم أفضل ".
هذه هي رؤية الحركة الكشفية، فمنذ
تأسيسها كانت للورد بادن باول رؤية أو فلنقل حلم جميل يتمثل في أن الحركة الكشفية
لا بد و أن تساهم في جعل هذا العالم أفضل مما هو عليه، وهو يوصي جميع الكشافين
بذلك في مقولته الشهيرة "اتركوا هذا العالم أفضل مما وجدتموه".
و تتجسد
هذه الرؤية جلية في هدف الحركة و مبادئها بالتأكيد على أن التربية في الكشفية لا
تقف عند حدود التكوين الذاتي باكتساب المعارف و المهارات و السلوكيات الجديدة و
المفيدة فقط، بل و أيضا تدريب الفرد على كيفية استغلال هذه القدرات المكتسبة و
توظيفها في خدمة الغير و تنمية المجتمع و الرقي بالعالم نحو الأفضل.
هدفها:
" المساهمة في التنمية الكاملة للفتية و الشباب لتحقيق أقصى
قدراتهــــم البدنيـــــة و العقليـــــة و الاجتماعية و الروحية كأفراد و كمواطنين مستقلين ذاتيا، متعاونين،
مسؤولين و ملتزمين كأعضاء في مجتمعاتهم المحلية و الوطنية و
العالمية.
"
تسعى الحركة الكشفية إذن كعضو فاعل في المجتمع
العالمي لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي يبدو في ظاهره موجه للأفراد (الفتية و
الشباب) لكنه في باطنه موجه للمجتمع باعتباره مجموع هؤلاء الأفراد، فالكشفية تسعى
لتنمية هذا المجتمع من خلال تنمية أفراده تنمية شاملة و متكاملة تمس كل القدرات
الشخصية للفرد (الروحية، الجسدية، العقلية و الاجتماعية).
و بما
أن العملية التربوية ليست محددة بمدة أو عنصر أو مسؤول، فإن الحركة الكشفية تعتبر
مساهما من ضمن عديد الأطراف الأخرى المتدخلة في التربية (الأسرة، المدرسة،
المجتمع...) و ليست المهتمة الوحيدة بهذه العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق